دعوة للالحاد
اذا كنت أجد المبرر (للمؤمن) في انفاق وقته وجهده لاثبات وجود مايؤمن به،فاني لا أجد مبررا لمن ينكرشئ في انفاق وقته لاثبات عدم وجوده
رغم أنني أصنف نفسي ضمن (المؤمنين)،الا أني أود توجيه دعوة للأخوة (الملحدين)الى اعادة النظر في الحادهم
لا أقصد طبعا اعادة النظر بمعنى الرجوع عن الالحاد ،والدعوة الى التصديق بالغيبيات ،و.....و.....
بل أقصد اعادة النظر بمعنى العودة الى الالحاد الصحيح وهو ما يقابله (عندنا)العودة للدين الصحيح
الملحد الحق هو من يعتقد بأن كل ما ليس عليه دليل فهو خرافة،وأن المادة هي أصل الأشياء
الملحد لا يؤمن بالغيبيات ولا الماورائيات
انسان يؤمن بالعقل ،والتفكير العلمي ،فماليس له برهان غير موجود
ومالا يدخل ضمن الأبحاث العلمية لا يمكن الوثوق به
بمعنى آخر لا يؤمنون بنظرية المصمم الذكي كتفسير لوجود الكون
هذا ما أعرفه عن الفكر الالحادي ،وهو فكر علمي بالدرجة الأولى ،يسعى لتفسير كل الظواهر تفسيرا ماديا لا مجال فيه للحديث عن تصورات فردية
أما ما أراه من بعض الأخوة (الملحدين)فلا يعدو أن يكون (دعوة للتبجح)،ورفض الاعتراف بصفات الكمال للاله .
وقد أجد العذر (للمؤمنين)في بحثهم عن صفات الاله ،أو بحثهم عن الأنبياء وسيرتهم ،والكتب المنزلة اليهم،أما أن يشغل (الملحدون)بالهم بمثل هذه الأشياء،فأمر لا أجد ما يبرره،المفروض أنهم ينكرون الأمر اجمالا ،فلا حاجة لهم بانكار كل جزئية على حدة
لا أقصد طبعا اعادة النظر بمعنى الرجوع عن الالحاد ،والدعوة الى التصديق بالغيبيات ،و.....و.....
بل أقصد اعادة النظر بمعنى العودة الى الالحاد الصحيح وهو ما يقابله (عندنا)العودة للدين الصحيح
الملحد الحق هو من يعتقد بأن كل ما ليس عليه دليل فهو خرافة،وأن المادة هي أصل الأشياء
الملحد لا يؤمن بالغيبيات ولا الماورائيات
انسان يؤمن بالعقل ،والتفكير العلمي ،فماليس له برهان غير موجود
ومالا يدخل ضمن الأبحاث العلمية لا يمكن الوثوق به
بمعنى آخر لا يؤمنون بنظرية المصمم الذكي كتفسير لوجود الكون
هذا ما أعرفه عن الفكر الالحادي ،وهو فكر علمي بالدرجة الأولى ،يسعى لتفسير كل الظواهر تفسيرا ماديا لا مجال فيه للحديث عن تصورات فردية
أما ما أراه من بعض الأخوة (الملحدين)فلا يعدو أن يكون (دعوة للتبجح)،ورفض الاعتراف بصفات الكمال للاله .
وقد أجد العذر (للمؤمنين)في بحثهم عن صفات الاله ،أو بحثهم عن الأنبياء وسيرتهم ،والكتب المنزلة اليهم،أما أن يشغل (الملحدون)بالهم بمثل هذه الأشياء،فأمر لا أجد ما يبرره،المفروض أنهم ينكرون الأمر اجمالا ،فلا حاجة لهم بانكار كل جزئية على حدة
واذا كنت أجد المبرر(للمؤمن) في انفاق وقته وجهده لاثبات وجود مايؤمن به،فاني لا أجد مبررا لمن ينكرشئ في انفاق وقته لاثبات عدم وجوده.
1 ابريل 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق