الثلاثاء، 7 مايو 2013

عذرا


عذرا سورية لقد ارتدينا نظاراتنا الأيديولوجية ونحن ننظر 

لأطفالك يذبحون ،فعميت أبصارنا ولم ندرك من الضحية ومن

 الجاني .

صرنا شركاء للجناة.وتلطخت أيدينا بدماء أطفالك 

وشبابك

عذرا أطفال سوريا لم نر فيكم الا أرقاما نضعها في 

الأخبار لنبرر أعمالنا

هدمنا منازلكم وأحلامكم وقتلنا آباءكم ليثبت كل منا للعالم أنه

على حق

كلمة



-اختيار بجاتو وزيرا لايعني تراجع الاخوان عن وصفهم له بأنه ترزي
 ولكن يعني اعترافهم بأنه ترزي شاطر

-تعيين بجاتو وزيرا للشئون النيابية:
بيطهروا القضاء ويلوثوا الوزارة

-أدين بشدة فشل محاولة اغتيال هشام قنديل


-هي فين خطب د.مرسي الحماسية ضد "الصهاينة"؟


انت مش انت وانت رئيس....


-لن نصفق لك لكونك رئيسا

لن نحيي الا من يستحق التحية
لن نكرم الناس لمناصبها ولكن لأعمالها
..................................
رسالة بعثها المصريون من الكاتدرائية أمس

-كثيرون لايملكون القدرة على التخلص من أشيائهم أو أفكارهم القديمة حتى لو تأكدوا من عدم فائدتها لهم



عذرا سورية ....لسنا مصر الثورة


لمصر مكانة عظيمة في نفوس السوريين ،لازالت الوحدة المصرية السورية تعيش في قلوب غالبية السوريين ،تعيش ذكرى في عقل من وعيها وأمل في وجدان من سمع بها
سعد السوريون بالثورة المصرية واحتفلوا بنا ومعنا ،وتصوروا وقتها أن الحاجز الذي كان يحول بين مصر ودورها في العالم العربي قد انهار للأبد ،وأن مصر –الشقيقة الكبرى –عادت بعد أن خرجت من أسر حلفاء بني صهيون.
وعندما حدث ماحدث في سوريا أتى من استطاع من شعبها الى مصر ،أتوا الى بلد الوحدة التي كانوا جزءا منها وكانت جزءا منهم في يوم ما.
لكن دور (الشقيقة الكبرى)كما تخيله السوريون لم يكن ليقف عند هذا الحد ،مصر الثورة لن تكون مثل تركيا ولا الأردن ولا أي دولة أخرى تكتفي بفتح حدودها لتستقبلهم
مصر الثورة يجب أن تضع حدا لوقف نزيف الدم السوري،تضع حدا لتدخل الدول الأجنبية في الشأن السوري.
وانتظروا وانتظرنا معهم........
تصريحات بشأن تطابق وجهات نظر الرئيسين المصري والايراني بشأن سورية
تطابق وجهات نظر الرئيسين المصري والروسي بشأن سورية
تطابقت وجهات نظر الرئيس المصري مع كل رؤساء العالم بشأن سورية ،لكنها لم تنطبق مع ماكان يرجوه السوريون من مصر الثورة.
ثم جاء الاختبار النهائي،وجاء السؤال واضحا لايحتمل التأويل:
الطيران الحربي الاسرائيلي يقصف دمشق
بماذا سترد الشقيقة الكبرى بعد أن تحررت من عملاء الصهاينة ،وبعد أن أصبح على رأس السلطة من كانوا يدعون الى الغاء كامب ديفيد وطرد السفير الاسرائيلي ،بل من كانوا ينذرون بحشد الملايين لاسترداد القدس؟
...............................................
أدانت مصر الاعتداء (الاسرائيلي)على سوريا ،وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته!!!!!!!!
عذرا سورية ليست هذه مصر الثورة ،بل ليست مصر ،لم نتحرر بعد ،لكن السجان بدل وجهه
لكننا لن نستسلم للأسر
ثورتنا مستمرة،سنفك أسرنا وأسرك ،وستعلمين ويعلم الجميع من هي مصر الثورة

منى شماخ

الرأي العربي 

7-5-2013

الجمعة، 3 مايو 2013

"الجينات"المشتركة بين مبارك والأخوان


لم يفكر الاخوان قط في الثورة على نظام مبارك –هكذا اقروا-لم يفكروا في ازاحة النظام وخلق نظاما آخر ،بل كان أقصى طموحهم عقد الصفقات لاقتسام الغنائم .
استخدمهم النظام كفزاعة يرهب بهم الغرب ليساندوه ،واستخدموا مايروجه النظام عنهم لعقد مزيد من الصفقات معه.
ثم جاءت ثورة 25 يناير لتطيح بنظام مبارك وتقوض دعائمه ولتثبت أن النظام السابق لم يستطع القضاء على إرادة الحياة التي احتفظ بها الشعب المصري واستطاع الانتصار لها رغم كم الفساد الهائل الذي أحاط به.
وهنا جاء دور "الوجه الآخر للنظام"،ربما بالاتفاق مع رجال مبارك(عمر سليمان)،ربما صفقة مع المجلس العسكري،ربما بالتعاون مع امريكا ،المهم أن الشعب المصري وجد نفسه مرة أخرى بين شقي النظام السابق ممثلين في أحمد شفيق ومحمد مرسي ،فاختار الشعب –أو اختير له-الشق الاخواني من نظام مبارك.
وللأسف أتى نظام الاخوان ليكرس نفس المفاهيم –مع اضافة الفزاعة الدينية-
أتى النظام الاخواني محاولا فرض اشكالية جديدة وخلق ساحة للصراع يمكنه التفوق فيها لم تكن مطروحة أصلا :ساحة الصراع بين الدين واللادين.
أتى نظام الاخوان ليغير الأشخاص فقط ولا يغير الفكر:
فالنائب العام "تابع"ولكن للاخوان
القضاء "مستقل"عن سلطة مبارك لكنه تابع للاخوان
كبار موظفي الدولة لايتم اختيارهم بالكفاءة وانما بالتبعية للاخوان
تشويه المعارضين: فالمعارض اما عميل أو كاره للشريعة ،أو تابع للنظام السابق –على أفضل تقدير،وتصوير المعارضين على أنهم جماعة من الباحثين عن السلطة لكنهم لايرتقون للقدرة على تحمل تبعاتها..
حل المشكلات بنفي وجودها أو ادعاء حلها
الترويج لانجازات وهمية وكأنهم يتحدثون عن دولة أخرى
التبعية الاقتصادية والسياسية.
لم يسقط النظام بعد وانما يطل علينا بوجه آخر يحاول التجمل لكنه للأسف أكثر قبحا
القائمون عليه نسوا أو تناسوا أن ارادة التغيير لازالت مستيقظة في ضمير الشعب ،وأن ارادة الحياة التي حركتها الثورة لن تتوارى ولن تهدأ حتى يحقق الشعب ارادته ومطالبه ،وينتصر في ساحة الصراع الرئيسية التي نازل فيها النظام السابق ،الساحة التي وقف- ولازال يقف فيها - ضد ديكتاتورية النظام وفساده ،وضد كل محاولات اعادة أو استنساخ النظام السابق ولازالت الهتافات التي زلزلت عرش مبارك تتردد لتزلزل عرش خليفته:
عيش – حرية-عدالة اجتماعية –كرامة انسانية
منى شماخ
الرأي العربي-ابريل 2013