السبت، 2 نوفمبر 2013

خواطر

*لا أرى فرقا بين من يرى أن محمد مرسي هو الاسلام

ومن يرى أن السيسي هو الجيش المصري


* الاعلام الآن يركز على جرائم النظام السابق ومايفعله أنصاره
ويتناسى الجرائم التي ارتكبت بحق المصريين في عهد النظام الأسبق.

* مواجهة "القطيع"لا تكون بحشد "قطيع" مضاد
ولكن بتعليم الناس كيف يصبحون احرارا

* كلما حطمنا صنما صنعوا آخر
متى يعلمون أن قضيتنا ليست مع الصنم
ولكن مع عبادة الأوثان؟

*لاتستغلوا أجمل مافينا لتزينوا قبحكم
الاخوان استخدموا الدين والآن تستخدمون الوطنية

*الارهاب قتل نفسا والاهمال قتل عشرات

*في العالم كله الدساتير تحدد نظام الدولة
في مصر الدستور يحدد مصير الانسان في الآخرة


*العدل لايطبقه صاحب هوى ولا مصلحة

*العدالة عمياء لاترى من تطبق عليه ،يتساوى أمامها الجميع مهما
اختلفت مكانتهم وانتماءاتهم


*العدل أن تستخدم معيار واحد للحكم على مؤيديك ومعارضيكأن تحاكم الناس على أعمالهم وليس على نواياهمأن تلزم نفسك بما تطالب الآخرين به

*قلنا لا لأخونة الدولة
ودلوقت لازم نقول لا "لعكشنة " الشعب
"عكشنة:أسلوب تفكير توفيق عكاشة"



*"لاصوت يعلو فوق صوت المعركة"
مقولة قديمة تتحول مع الوقت الى:
لاصوت يعلو..

*قل :تجهيل ولا تقل:تعليم

*ما الفرق بين من كانوا يذبحون أبناءهم ويقدمونهم قرابين للآلهة في العصور الوثنية  ومن يقتلون أبناء وطنهم بدعوى التقرب لله في هذه الأيام؟

*العيش حيبقى على البطاقة
 المهم الحرية ماتبقاش على البسبور

*أتمنى أن يطبق قانون الطوارئ على أعداء الوطن والمواطن
 وليس على أعداء الوطن ،والمواطن


*مصدقاكم ان فيه مؤامرة على البلد
 لكن نتصدى لها ازاي وانتم عايزين تكتفونا وتكتموا صوتنا؟

*قل:المشكلة في التعليم
ولا تقل:المشكلة في مجانية التعليم


*الحقوق تنتزع ولا تسرق

*اللي انت سامعه ده مش تصفيق الجماهير لك. 
 دول بيضربوا نفسهم لانهم صدقوك

*المستعمرون يهتمون بتحسين الطرق
 اما بناة الدول فيهتمون بالتعليم

* لو مش عايزين نبقى زي سوريا يبقى لازم نقرأ الدرس صح
السبب في اللي بيحصل في سوريا مش ان الشعب ثار على الحاكم
السبب هو ان الحاكم قمع شعبه

* الارهاب مش حينتهي بالقضاء على بن لادن 
علشان نقضي على الارهاب لازم نقضي على أسبابه
ننزع بذوره
نجرف التربة اللي بينبت فيها
لازم نقضي على الظلم علشان نتخلص من الارهاب


* في كل بلاد العالم البرلمان يدافع عن مصالح من يمثلهم
نفس الشئ يحدث في مصر
الفرق ان برلمانات العالم تمثل الشعوب
والبرلمان المصري يمثل السلطة


* وهكذا أصبحت قرارات حظر النشر هي الأخبار الوحيدة المسموح بنشرها

* أتمنى أن يبحث "المجاهدون"عن طريق يوصلهم للحور العين
دون المرور على جثث الأبرياء

*يسير باتجاه الهاوية
المعارضون يحاولون منعه 
وأنصاره يدفعونه للأمام

فيها حاجة حلوة
وحاجات كتير غلط
وطول ما احنا موجودين حنحاول نصلح الغلط

في شبه الدولة فقط
ترى اعلانات تروج لمنتجعات
واعلانات أخرى تدعو للتبرع لادخال مياه نظيفة لمنازل محرومة منها

في العالم كله رفع السلاح جريمة
فقط في مصر :رفع الصباع جريمة

الثلاثاء، 30 يوليو 2013

الى كل طاغية:لا أنت ولا الفوضى...بل الحرية والأمان


بل الحرية والأمان

عشت في سوريا فترات متقطعة لكنها كانت كافية لترسخ في نفسي محبة سورية أرضا وشعبا حتى قاربت مكانتهما عندي مكانة وطني وأهلي.
كانت المرة الأخيرة التي زرت سوريا فيها في مارس 2011 ،بعد ماوصفناه وقتها بنجاح الثورة المصرية ،و كان الشعب السوري  من أكثر شعوب العالم اهتماما ومتابعة للثورة المصرية ،وبصفة عامة الشعب السوري مهتم بالشئون الخارجية  وشئون الوطن العربي اهتماما كبيرا ،ويولي اهتماما خاصا بالشئون المصرية .
وجدت من قابلتهم من الاخوة السوريين يحدثونني عن الثورة ويذكرون تفاصيلها بدقة كأنهم عاشوا في ميادين الثورة ولم يبرحوها فترة الـ18 يوما.
كانوا سعداء بنجاح المصريين في ثورتهم ،سعداء بانتهاء حكم مبارك حليف اسرائيل في المنطقة ،الذي أغلق المعابر وساهم في حصار الفلسطينيين وخان عروبته.
كان الحديث عن الثورة المصرية لاينقطع ،في الجلسات مع الأصدقاء ،في السوق عندما يعلم البائعون –من لهجتي-أني مصرية ،وحتى مع سائقي التاكسي.
أذكر طفلا في حوالي العاشرة قابلني في السوق وعندما علم أني مصرية قال لي:مبروك نجاح ثورتكم وتخلصكم من مبارك،ثم قال مسرعا:لكن احنا بنحب رئيسنا.
هذا الموقف التلقائي من الطفل يمثل موقف غالبية من قابلتهم من السوريين في ذلك الوقت،نعم نحن فرحين بنجاح ثورتكم ،وثورة تونس نعم نتابع الثورة الليبية ونتمنى نجاحها ،لكننا (نحب)رئيسنا ولا ننوي الثورة عليه.
في هذه الأثناء كانت الدعوات بالثورة أو الغضب بين بعض الشباب السوري على الفيسبوك ،وكانت الحادثة الشهيرة لأطفال درعا ،وبدأت المظاهرات في درعا،ثم بدأت تزحف زحفا ثقيلا الى مدن أخرى ،لكنها كانت مظاهرات ليلية محدودة ،وكان يقابلها حشد مظاهرات مؤيدة للنظام.
كان رأي بعض المثقفين الذين تحدثت معهم أن الثورة في سوريا أمر كارثي ،وأن النظام لابد سيتعامل معها بمنتهى القوة مثلما حدث في حماة عام 1982،وأن سوريا ستنقسم الى طوائف متصارعة لأن بها العديد من القوميات والأقليات التي ستسعى للانفصال اذا ضعفت قبضة الدولة .
كان المناخ العام لاينذر بثورة ،لم أسمع يوما أحاديث ساخطة أو نقدا للنظام كما كنا نفعل في مصر في عهد المخلوع ،بل لم تكن هناك أحاديث في الشأن الداخلي الا من نخبة قليلة من المثقفين الذين كانوا يتحدثون بسخرية عن بعض عيوب النظام.
لكن شيئا ما حدث.........
لم أصدق في بداية الأمر ماتذكره وسائل الاعلام الرسمية عن الشبيحة،بل كنت أعتقد أنه نفس منطق "الطرف الثالث"والبلطجية الذي كان يروج له في مصر.
لكن ماحدث بعد ذلك بدا وكأنه ثورة ضد شعب سورية وليس ضد نظامها.
قرى ومدن دمرت ،مساكن ودور عبادة هدمت.
قتلى وجرحى ولاجئين
كأن سورية تتعرض لاحتلال خارجي وليس ثورة شعب
لم يثر الشعب –في رأيي-لكنه طرد من بلده
تم اجلاء أهل سورية لصالح آخرين
ارتدى الجميع نظاراتهم الأيدلوجية وهو ينظرون للأطفال تذبح فلم يعرفوا من الضحية ومن الجاني
وتحول الضحايا الى أرقام يضعها كل فريق في وسائل الاعلام ليبرر جرائمه
لكن لا أحد يدري من يقتل الشعب السوري؟ولصالح من؟
وكانت آخر الضربات من الجانب الصهيوني لتكتمل دوائر الصراع
تحولت أرض سورية الى ميدان كبير لمعركة عالمية ،كل الأطراف  تستعرض قوتها هناك
استعراض قوى،ضغوط،تصفية حسابات ،كلها تجري على الأرض السورية ،ولكن بعد أن أخرج الشعب السوري من المعادلة.
فالـ"مجاهدين"يحاربون النظام الفاسد
والجيش العربي القومي يحارب المرتزقة
ودول العالم بعضها يقف الى جانب الشرعية والبعض الآخر الى جانب الحرية
أما اسرائيل فدخلت للدفاع المشروع عن نفسها ولتضرب الأسلحة الايرانية التي كانت ستتجه عبر سوريا الى حزب الله في لبنان.
لكن أين شعب سورية؟لا أحد يراه
اختزلت القضية في شرعية نظام أو شرعية الجهاد ضده
وتحولت الدعوة الى وقف غارات المرتزقة على سوريا وكأنها دعوات لمساندة فساد النظام
وعلى الطرف الآخر أصبحت دعوة النظام لوقف العنف وكأنها دعوة لتسليم البلاد الى "الجهاديين"
وكأن بشار يعيد مقولة صاحبه مبارك:أنا أو الفوضى،ولكن بصياغة أخرى:أنا أو المرتزقة
لكننا لن نستجيب ولن يستجيب الشعب السوري لخياراتكم المفروضة عليه ،ستأتي الاجابة من الشعب بخيارات يطرحها الشعب ،لن يختار بين الظلم والفوضى ،أو بين القهر والتشريد
سيختار الشعب الحرية والأمان ،ولن يترك أرضه مسرحا لصراعات تحسمها كل قوة لصالحها دون النظر اليه.
وسيحقق السوريين القول الخالد:
اذا الشعب يوما أراد الحياة                فلابد أن يستجيب القدر
منى شماخ
الرأي العربي

                             24-5-2013 

لستم اسلاميين ولسنا علمانيين

لستم اسلاميين
ولسنا علمانيين
يحاول الأخوان وحاشيتهم الترويج لفكرة أنهم يمثلون التيار الاسلامي أو التيار الذي يؤمن بوجوب تطبيق الشريعة الاسلامية وتحكيم الدين في كل شئون الحياة ،بينما يمثل المعارضون لهم التيار العلماني الرافض للشريعة ،وتدخل الدين في السياسة.
والحقيقة أن المتابع لما فعله الأخوان المتأسلمون منذ توليهم ادارة الدولة حتى الآن يدرك كذب هذا الزعم تماما ،فلم نر أثر للدين في أفعالهم :أين تحريم الربا وهم يسعون للحصول على قرض صندوق النقد وغيره من القروض التي طالما وصفوها بالربوية؟
أين دعواتهم للجهاد والشهادة في سبيل القدس وهم لم يحركوا ساكنا عندما اعتدى الصهاينة على المسجد ومنعوا اقامة صلاة العشاء فيه؟
وغير ذلك كثير ،بل يمكن القول أن كل قرارات رئيسهم وكل مايقومون به من أعمال لا تندرج فقط تحت اسم العلمانية أو فصل الدين عن الدولة ،بل انها ضد كل تعاليم الدين بمعناه العام بدءا من عدم وفاء رئيسهم بوعوده مع من انتخبوه ،وحنثه بقسمه على الاعلان الدستوري ،مرورا باهدار قيم العدل والمساواة وجعل مناصب الدولة حكرا على أهله وعشيرته،واستباحة دماء معارضيه .
كل هذا يؤكد أن القضية بين مؤيدي حكم الاخوان ومعارضيه ليست صراعا بين العلمانية والدين بل صراع بين جماعة لاتملك أي مقومات للحكم ،ولاتملك رؤية أو مشروع ،كل ما لديهم هو الرغبة في الانفراد بالسلطة ،ووسيلتهم في ذلك هي تخوين وتكفير الخصم ،ونقل المعركة الى أرض وهمية لا يراها غيرهم حتى يكون ادعاء النصر من وحي خيالهم وحدهم،وبين من يرفضون كل ذلك ويصرون على استكمال الثورة والقضاء على الفساد بكل صوره.
القضية ليست علمانية ضد تدين ،ولا حتى بين تفسيرات مختلفة للاسلام ،هذه هي المعركة الوهمية التي يحاولون استدراجنا اليها.
معركتنا مع جماعة مستبدة تريد ادارة الدولة لصالح أفرادها فقط ،جماعة جاءت لترث النظام السابق بكل جرائمه بل وتضيف اليها الفشل حتى في ادارة الفساد .

منى شماخ

الرأي العربي
25-5-2013

الثلاثاء، 7 مايو 2013

عذرا


عذرا سورية لقد ارتدينا نظاراتنا الأيديولوجية ونحن ننظر 

لأطفالك يذبحون ،فعميت أبصارنا ولم ندرك من الضحية ومن

 الجاني .

صرنا شركاء للجناة.وتلطخت أيدينا بدماء أطفالك 

وشبابك

عذرا أطفال سوريا لم نر فيكم الا أرقاما نضعها في 

الأخبار لنبرر أعمالنا

هدمنا منازلكم وأحلامكم وقتلنا آباءكم ليثبت كل منا للعالم أنه

على حق

كلمة



-اختيار بجاتو وزيرا لايعني تراجع الاخوان عن وصفهم له بأنه ترزي
 ولكن يعني اعترافهم بأنه ترزي شاطر

-تعيين بجاتو وزيرا للشئون النيابية:
بيطهروا القضاء ويلوثوا الوزارة

-أدين بشدة فشل محاولة اغتيال هشام قنديل


-هي فين خطب د.مرسي الحماسية ضد "الصهاينة"؟


انت مش انت وانت رئيس....


-لن نصفق لك لكونك رئيسا

لن نحيي الا من يستحق التحية
لن نكرم الناس لمناصبها ولكن لأعمالها
..................................
رسالة بعثها المصريون من الكاتدرائية أمس

-كثيرون لايملكون القدرة على التخلص من أشيائهم أو أفكارهم القديمة حتى لو تأكدوا من عدم فائدتها لهم



عذرا سورية ....لسنا مصر الثورة


لمصر مكانة عظيمة في نفوس السوريين ،لازالت الوحدة المصرية السورية تعيش في قلوب غالبية السوريين ،تعيش ذكرى في عقل من وعيها وأمل في وجدان من سمع بها
سعد السوريون بالثورة المصرية واحتفلوا بنا ومعنا ،وتصوروا وقتها أن الحاجز الذي كان يحول بين مصر ودورها في العالم العربي قد انهار للأبد ،وأن مصر –الشقيقة الكبرى –عادت بعد أن خرجت من أسر حلفاء بني صهيون.
وعندما حدث ماحدث في سوريا أتى من استطاع من شعبها الى مصر ،أتوا الى بلد الوحدة التي كانوا جزءا منها وكانت جزءا منهم في يوم ما.
لكن دور (الشقيقة الكبرى)كما تخيله السوريون لم يكن ليقف عند هذا الحد ،مصر الثورة لن تكون مثل تركيا ولا الأردن ولا أي دولة أخرى تكتفي بفتح حدودها لتستقبلهم
مصر الثورة يجب أن تضع حدا لوقف نزيف الدم السوري،تضع حدا لتدخل الدول الأجنبية في الشأن السوري.
وانتظروا وانتظرنا معهم........
تصريحات بشأن تطابق وجهات نظر الرئيسين المصري والايراني بشأن سورية
تطابق وجهات نظر الرئيسين المصري والروسي بشأن سورية
تطابقت وجهات نظر الرئيس المصري مع كل رؤساء العالم بشأن سورية ،لكنها لم تنطبق مع ماكان يرجوه السوريون من مصر الثورة.
ثم جاء الاختبار النهائي،وجاء السؤال واضحا لايحتمل التأويل:
الطيران الحربي الاسرائيلي يقصف دمشق
بماذا سترد الشقيقة الكبرى بعد أن تحررت من عملاء الصهاينة ،وبعد أن أصبح على رأس السلطة من كانوا يدعون الى الغاء كامب ديفيد وطرد السفير الاسرائيلي ،بل من كانوا ينذرون بحشد الملايين لاسترداد القدس؟
...............................................
أدانت مصر الاعتداء (الاسرائيلي)على سوريا ،وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته!!!!!!!!
عذرا سورية ليست هذه مصر الثورة ،بل ليست مصر ،لم نتحرر بعد ،لكن السجان بدل وجهه
لكننا لن نستسلم للأسر
ثورتنا مستمرة،سنفك أسرنا وأسرك ،وستعلمين ويعلم الجميع من هي مصر الثورة

منى شماخ

الرأي العربي 

7-5-2013

الجمعة، 3 مايو 2013

"الجينات"المشتركة بين مبارك والأخوان


لم يفكر الاخوان قط في الثورة على نظام مبارك –هكذا اقروا-لم يفكروا في ازاحة النظام وخلق نظاما آخر ،بل كان أقصى طموحهم عقد الصفقات لاقتسام الغنائم .
استخدمهم النظام كفزاعة يرهب بهم الغرب ليساندوه ،واستخدموا مايروجه النظام عنهم لعقد مزيد من الصفقات معه.
ثم جاءت ثورة 25 يناير لتطيح بنظام مبارك وتقوض دعائمه ولتثبت أن النظام السابق لم يستطع القضاء على إرادة الحياة التي احتفظ بها الشعب المصري واستطاع الانتصار لها رغم كم الفساد الهائل الذي أحاط به.
وهنا جاء دور "الوجه الآخر للنظام"،ربما بالاتفاق مع رجال مبارك(عمر سليمان)،ربما صفقة مع المجلس العسكري،ربما بالتعاون مع امريكا ،المهم أن الشعب المصري وجد نفسه مرة أخرى بين شقي النظام السابق ممثلين في أحمد شفيق ومحمد مرسي ،فاختار الشعب –أو اختير له-الشق الاخواني من نظام مبارك.
وللأسف أتى نظام الاخوان ليكرس نفس المفاهيم –مع اضافة الفزاعة الدينية-
أتى النظام الاخواني محاولا فرض اشكالية جديدة وخلق ساحة للصراع يمكنه التفوق فيها لم تكن مطروحة أصلا :ساحة الصراع بين الدين واللادين.
أتى نظام الاخوان ليغير الأشخاص فقط ولا يغير الفكر:
فالنائب العام "تابع"ولكن للاخوان
القضاء "مستقل"عن سلطة مبارك لكنه تابع للاخوان
كبار موظفي الدولة لايتم اختيارهم بالكفاءة وانما بالتبعية للاخوان
تشويه المعارضين: فالمعارض اما عميل أو كاره للشريعة ،أو تابع للنظام السابق –على أفضل تقدير،وتصوير المعارضين على أنهم جماعة من الباحثين عن السلطة لكنهم لايرتقون للقدرة على تحمل تبعاتها..
حل المشكلات بنفي وجودها أو ادعاء حلها
الترويج لانجازات وهمية وكأنهم يتحدثون عن دولة أخرى
التبعية الاقتصادية والسياسية.
لم يسقط النظام بعد وانما يطل علينا بوجه آخر يحاول التجمل لكنه للأسف أكثر قبحا
القائمون عليه نسوا أو تناسوا أن ارادة التغيير لازالت مستيقظة في ضمير الشعب ،وأن ارادة الحياة التي حركتها الثورة لن تتوارى ولن تهدأ حتى يحقق الشعب ارادته ومطالبه ،وينتصر في ساحة الصراع الرئيسية التي نازل فيها النظام السابق ،الساحة التي وقف- ولازال يقف فيها - ضد ديكتاتورية النظام وفساده ،وضد كل محاولات اعادة أو استنساخ النظام السابق ولازالت الهتافات التي زلزلت عرش مبارك تتردد لتزلزل عرش خليفته:
عيش – حرية-عدالة اجتماعية –كرامة انسانية
منى شماخ
الرأي العربي-ابريل 2013